لحظة البحث عن المخدر.. مدمن  يقدم على قتل ممرضة ويلوذ بالفرار 

(ن- ح- ن ) شاب في الثانية والثلاثين من عمره ..ذات صباح كئيب انتابته حالة هيجان وتشنج بسبب احتياجه للعقاقير والمخدرات المهدئة التي اعتاد على تعاطيها كل ساعتين.. في حي الدوحة احد أحياء أمانة العاصمة توجد عيادة لممرضة شابة تدعى (ن- ن)، في العاشرة من صباح ذلك اليوم كان (ن- ح- ن ) قد وصل إلى العيادة لتُفاجأ به الممرضة يطلب منها مبلغ عشرة ألاف ريال لسبب ما، ولأن الممرضة لم تكن تمتلك النقود ذهبت إلى احد جيرانها تطلب منه إقراضها المبلغ بحجة احتياجها لتسديد إيجار المحل لكنها عادت تجر أذيال الخيبة  بعد أن أعتذر منها الجار لعدم توفر المبلغ لديه، وبحجم ذلك الاعتذار أن لم يكن اكبر تقدمت بأسفها  (ن- ح- ن ) ألا انه لم يقتنع بذلك الاعتذار وظل يلح عليها أن تؤمن له المبلغ وعندما أثقل اليأس على فكره الباحث عن مادة المخدر استل مقبضاً نحاسيا كان على الطاولة القريبة منه وانهال يهشم به رأس الممرضة حتى خرت صريعة على الأرض وقبل أن يغادر (ن- ح- ن ) العيادة سطا على حقيبة الممرضة وهاتفها الجوال.

(ن- ح- ن ) ظن أن بمغادرته للعيادة قد أفلت بفعلته ولكن الأيام القليلة أثبتت عكس ذلك فلم يمضِ سوى وقت قصير حتى تمكن رجال الشرطة من إلقاء القبض عليه في احد فنادق العاصمة الذي كان ينزل فيه، لتشير بعض الأصابع وتحكي بعض الأفواه أن الشرطة ألقت القبض على(ن- ح- ن ) لحظة شد ساعده واستعداده لحقن المخدر كما أضافت أن تحريات مركز شرطة النصر أفادت أن (ن- ح- ن )شاب قدم من بلاد الحجاز إلى وطنه الأم منذ ما يقارب سبعة أعوام.